أستفيق، فلا أجد ليلاي بقلم : محمد الأمين السعيدي
هناك حيث ينام الموتُ والعدمُ
تركتُ قلبي فلا بعث ولا هرمُ
تغوص فيه الجراح الحاملاتُ رؤى
فيستفيق وقد أودى به الحلمُ
يهفو حواليه عُمْرٌ كله فزعٌ
وذكرياتٌ لها في عمقه ألمُ
يُسائل الأرض عن أزمان غيبته
في كهف حزنٍ يُواري بابَه السقمُ
ويسألُ البدر عن ليلاه، عن جسد
أنثى، عن السحر في عينيه يرتسمُ
عن الأغاني، عن الأشواق يُخمدها
ماءُ الحياءِ ويُذكي نارها الكلمُ
فيخرس الكلُّ لا حسٌّ ولا خبرٌ
إلا شظايا سرابٍ ليس تلتئمُ
"وا حرَّ قلبيَ" من ليلى ومن زمنٍ
حلوٍ تراقصه الناياتُ والنغمُ
كم كنتُ أحملُ ليلى داخلي وترا
أهتزُّ، يرقص، والألحان تنتظمُ
واليوم أبحث عن ليلى، فتوقفني
ألوان تيه ودهرٌ كله ظُلَمُ
من ديوان"ضجيج في الجسد المنسي"، منشورات ليجوند، العاصمة 2009
تركتُ قلبي فلا بعث ولا هرمُ
تغوص فيه الجراح الحاملاتُ رؤى
فيستفيق وقد أودى به الحلمُ
يهفو حواليه عُمْرٌ كله فزعٌ
وذكرياتٌ لها في عمقه ألمُ
يُسائل الأرض عن أزمان غيبته
في كهف حزنٍ يُواري بابَه السقمُ
ويسألُ البدر عن ليلاه، عن جسد
أنثى، عن السحر في عينيه يرتسمُ
عن الأغاني، عن الأشواق يُخمدها
ماءُ الحياءِ ويُذكي نارها الكلمُ
فيخرس الكلُّ لا حسٌّ ولا خبرٌ
إلا شظايا سرابٍ ليس تلتئمُ
"وا حرَّ قلبيَ" من ليلى ومن زمنٍ
حلوٍ تراقصه الناياتُ والنغمُ
كم كنتُ أحملُ ليلى داخلي وترا
أهتزُّ، يرقص، والألحان تنتظمُ
واليوم أبحث عن ليلى، فتوقفني
ألوان تيه ودهرٌ كله ظُلَمُ
من ديوان"ضجيج في الجسد المنسي"، منشورات ليجوند، العاصمة 2009