المواسيم و الوعدات
- بما أن المعتقدات في ولاية النعامة, تمتد أصولها من الدين و التاريخ,إضافة إلى ما تحويه البيئة,فقد تداول بين السكان إحياء مناسبات تتمثل في:
فنون الطبخ تختص الولاية بأكلات تقليدية متوارثة, و معروفة على المستوى المحلي تثري بها المناسبات و الأفراح, كما تقدم إكراما للضيوف منها:
*الكسكس:و هو ما يعرف في المنطقة "الطعام" يتنوع إلى:
*طعام رقيق:و هو ما يسمى "السفة",حيث يقدم مع اللبن أو الحليب.
*طعام غليظ:و هو ما يسمى "المردود"حيث يقدم مع المرق.
أنواع الخبز- المطلوع وهو ما يسمى بخبز الطاجين
- الملوي,المسمن,البغرير,المبسس,المخلعة
:إضافة إلى الأكلات التي تحضر بالتمر
*الزريزري:التمر+الكليلة
*المعكرة:التمر+الدقيق
*الرفيس:التمر+قطع من الخبز
*الرّب:مربى التمر و ما يشتق من الحليب
*الكليلة:جبن مجفف
*الجبن و الدهان
صناعة النسيج
لعبت الصناعة التقليدية دورا هاما في إبراز المرأة خاصة الريفية فقد كانت المـــرأة تعبر عن ذاتها ووجودها في الحياة بواسطـــة ما تبدعه أناملها فكانت الفراشية أو الفـــراش أو البورابح نوعا من أنواع الصناعات التقليدية تسمى صناعة النسيج بمثابة شهادة تعتز بها المرأة الريفية على باقي النساء وعبرة لكل فتاة ماكثة في البيت كما كانت تعتبر المرأة سندا للــرجل في الحيـــاة اليـــومية
وقد كان النسيج أو صناعة الحلفاء أو غير ذلك من صناعة الأواني الفخارية .
صناعة الألبسة الخاصة بالرجل من جلابة وبرنــوس وهــدون وسروال عريض وغيره مع
التجديد كلما دعت الضرورة .
الجلابة
من الألبسة التقليدية تغطي الجسم كله فهي فوقية تقي من البرد تصنع من الصوف والوبر والقماش ذات ألوان مختلفة وتستعمل أكثر من أي لباس تقليدي فهي صالحة معظم فصول السنة وذلك لجو المنطقة البارد
البرنوس
يصنع من الصوف يغطي الجسم كله يقي من البرد ويلبس في المناسبات الدينية والوطنية والأفراح وقد يكون من لون أبيض عادة
الخيدوس
يصنع من الصوف ويكون أسودا أو بنيا عادة و يمكن أن يلبسه أي شخص في المنطقة . أي
أنه أقل تكلفة وثمنا فهو متاح لعامة الناس
الهـــــدون أو العباسي
يصنع من وبر الجمـال لا يلبسه عامة النـــاس بل يخص الأثرياء والوجهاء فقط
وذلك لثمنه الباهض
تجهيز العروس أو العــــريس بكل حاجيـــــاته من ألبسة شتوية ضرورية وأغطية وبطنيات وأفرشة .
تزيين البيت أو الخيمة بجميل الحلي والصناعات والأفرشة
3- الحواق:
صــــــناعة الجلـــــــود
تعتبر منطقتنا منطقة رعوية مما جعل مادة الجلد متوفرة تمكن السكان من صناعة جلدية تستعمل في الأغراض والحاجيات وتسهم بشكل كبير في توفير المادة الأولية التي تشجع على ابتكار الحرفة والحفاظ عليها لأن حاجة الإنسان لذلك تركته يسارع إلى تحديد المنتوج وطريقة الاستعمال مراعاة للزمان والمكان
الشكوة
تصنع من مختلف جلود المواشي تستعمل لاستخلاص اللبن والزبدة بطريقة تقليدية بسيطة
من الحليب
القـــربة
وتصنع من جلد الماعز لها أهمية كبيرة في حفظ الماء وتبريده بدرجة مناسبة يضاف إليها مادة القطران التي تعطي الماء طعما آخر.
المــــزود
يصنع من جلد الماعز أو الغنم عادة ويستعمل في حفظ الدقيق , القمح , الشعير , الروينة ,التشيشة وكل المأكولات الخاصة بالمنطقة .
العكـــة
وتصنع من جلد الشاة أو الماعز تستعمل لحفظ السمن (الدهان ) أو الزبدة أو مشتقاتهما وتحافظ العكة على هذا المنتوج دون أن يحدث أي تغيير في اللون أو الطعم .
صناعة السروج
وهو من الأدوات المساعدة في تحضير الطعام "الكسكس" وهو مصنوع من الحلفاء
الكسكاس
يصنع الكسكاس من مادة الحلفاء المتوفرة بالمنطقة حيث يساعد كثيرا في انضاج الطعام
الرحى
تعتبر من أقدم أدوات تجهيز الأغذية استعدادا لطهيها ، وهي عبارة عن قطعتين مستديرتين من الحجارة الصلبة توضعان الواحدة فوق الأخلاى ، ويوجد في القطعة العلوية ثقب تثبيت به قطعة من الخشب ، وذلك لتدويرها ، حيث يمكن طحن الحبوب الموجودة بين الحجرين حتى تصبح مسحوقة تماما ، جاهزة للطهي
الطعام أو الكسكس
ولي ماشبعش هاهو بومصور
الفعاليات الثقافية
إذا كانت المنطقة قد عرفت عبر الأزمنة بتاريخها العريق و موروثها الثقافي الأصيل فهي كذلك موقع إلهام أسر الكتاب و الباحثين و الشعراء
ما إيزابيل أبرهارت إلا واحدة من هؤلاء حيث ضاقت عليها الدنيا بما رحبت فاحتضنتها مدينة العين الصفراء و أسرها كرم أهلها و تسامحهم فلم ترضى بديلا عنهم إلى أن وافتها المنية بينهم ذات يوم من سنة 1904 إثر فيضان واد العين الصفراء تاركة مادة علمية و أدبية مازالت تثير اهتمام الباحثين و الدارسين في ضلال الإسلام الدافئة(دار فاسكال/باريس 1906)
- في بلاد الرمال(مطبوعات طوماس/بون 1914)
- أوراق الإسلام(دار فاسكال/باريس 1920)
- ملاحظات التاريخ(دار فاسكال/باريس 1908)
و نحن نتحدث عن الكاتبة الصحفية إيزابيل لا بد أن نتذكر ريحانة العين الصفراء,تلك الزهرة التي فاح أريجها فتعطرت به كل النفوس الزكية التي عرفتها"الزهرة رابحي"و المعروفة في عالم الصحافة و الأدب باسم "صافية كتو"كانت كتابتها تعج بالحساسية الفرطة تجاه كل ما هو جميل فقد تفننت بإرادتها الحالمة في تأسيس كوكب بنفسجي لا يعرف إلا الصفاء و الجمال و كانت الشاعرة تغني الطفولة و الطبيعة و الحنان و الفنون و تحتفي بالسلام و الحرية و الأم و الأرض إلى أن وافتها المنية يوم 29 جانفي 1959 بالجزائر العاصمة مخلفة رصيدا معرفيا ما زال يحضى بالدراسة و الاهتمام منه:
- مجموعة قصصية "الكوكب البنفسجي"
- منتخب شعري "صديقتي القيتارة"
- مجموعة قصصية للأطفال "زهرة الرمال"
- رواية موضوعها نفسي إجتماعي"لم تطبع"
و ليس للعقم في قاموس النطقة موطأ قدم,فهي لم تعرف يوما رغم تعاقب الأيام و السنين إذ مازالت تعج بكم هائل من الكتاب و الباحثين و الشعراء و الفنانين الذين أثروا الساحة الثقافية و الفنية بما جادت به قرائحهم و ما ألهمتهم إياه هذه الأرض الطيبة من عمق التاريخ و أصالة التراث و متغيرات الراهن.
*الكتاب و الباحثون:
- إن تنامي ظاهرة الكتابة في الآونة الأخيرة و تزايد عدد الكتاب و الباحثين,دفع مديرية الثقافة إلى تنظيم ملتقى جهوي لهذه الشريحة كل سنة تعرض فيه الأعمال و تناقش فيه الأفكار و في هذا المجال نحصي عددا لابأس به من الكتاب و الباحثين الذين طبت أعمالهم.
*الأستاذ الباحث خليفة بن عمارة(الحلم و الملك,السيرة البوبكرية,اللانسلاخ)
*خليفي عبد القادر(من الوروث الثقافي)
*محمد معروف ولد جلول(حوار أم جدل)
*بلية بغداد(النظم الصوتي في القرآن و الترجمة)و غير هؤلاء كثير, بالإضافة إلى كوكبة أخرى من الشباب و التي لم تطبع أعمالها بعد.
* الشعراءتحصي ولاية النعامة نخبة مميزة من الشعراء منهم محمد بوحميدة صاحب ديوان "المآسي و التآسي"و الشاعر بوزيان عبد القادر صاحب ديوان الرؤية البوزيانية من خلال القصائد الشعبية و الشاعر نقاز جلول و الشاعر خيدوري عبد القادر و غيرهم كثير.
الفن التشكيلي
- عرفت الحركة المسرحية بولاية النعامة حركات مد و جزر كثيرة بين انتعاشه و انتكاسه حيث تكونت عدة فرق مسرحية شاركت في مهرجانات وطنية و دولية منها:فرقة مسرح القرية,فرقة مسرح الأجواء,فرقة جنوب جيلالة للمسرح و السينما و الشباب,فرقة طليعة روح الأدب المسرحي...إلخ
الحركة الجمعاوية- تسجل الحركة الجمعاوية نموا متسارعا و خاصة في الآونة الأخيرة إذ نحصي أزيد من 741 جمعية متعددة التخصصات منها أزيد من 77 جمعية في ميدان الفن و الثقافة موزعة عبر تراب الولاية يتواجد العدد الأكبر منها بمدينتي المشرية و العين الصفراء باعتبارهما أكبر التجمعات السكانية بالولاية.
المحطات الطبيعية- تراث الولاية لا يقتصر على الموروث الثقافي فحسب بل يتعداه إلى مناظر طبيعية خلابة من واحات و رمال و جبال و محطات طبيعية تستحق عناء السفر للتمتع بها.
- عين عيسى الواقعة بجبل عيسى على ارتفاع 1623م
- حمام عين ورقة
- واحة تيوت
- واحة مغرار
- بحيرة عين بن خليل