10‏/11‏/2010

الفنان ’عثمان بوسعيد’’ في لقاء مع جريدة البلاغ


أغنية الشعبي المغربي الجزائري أمانة للكبار وبناء للأجيال

* من عبق الباقة الخالدة ومن منبع جوهرها الثمين استقى السائر على درب الكبار والحامل لأصالة الشعار والصائن لأمانتهم الفنان ًعثمان بوسعيد’’ وجه من وجوه الأغنية الأصيلة و من بين مؤسس جمعية الطرب العربي الأصيل و الذي كان ليومية البلاغ الوطنية ’ لقاء معه ميزه حوار ممتع عن مسيرته في الفن، بدأنا فيه بسؤاله:
*إذا اردنا تعريفا مختصرا لـ عثمان بوسعيد ماذا نقول؟
عثمان بوسعيد هو ابن مدينة المشرية موظف بمديرية البناء و التعميربالنعامة أحب الموسيقى وأعشق كل ما هو أصيل منها وأمارسها كفن عبر 20 سنة ولازلت في هذا الدرب إلى اليوم، أؤدي الأغاني الوطنية والأندلسي والمغرابي والملحون و في بعض الأحيان أؤدي بعض المقطوعات بلغة بوسمغون – الشلحة -
*ماهي مدرسة عثمان بوسعيد في ميدان الأغنية العربية الأصيلة ؟
هي مدرسة عريقة أعتز بها، من الشعراء أذكر من المغرب الشقيق: المغراوي، النجار، العربي المكناسي، قدور لعلايمي وبن سليمان ومن الجزائر: سيدي لخضر بن مخلوف، محمد بن لمسايب، بن تركي المنداسي تأثرت بهم وأخذت عنهم، فكانوا هم المدرسة في الغزل والتصوف والهجاء.
*من هو قدوتك الفنية التي تسير على خطاه ؟
أولا محمد عبد الوهاب و دوكالي ، و المطربة الكبيرة فايزة أحمد و خليفي أحمد الى جانب بعض الفنانين كجورج وسوف وجدوان المغربي فمن كل هؤلاء أخذت حصة أضفتها إلى مكنوزاتي.
*كيف تختار الأغنية التي تؤديها من حيث الكلمات واللحن؟
أحاول دائما الاجتهاد والاعتماد على ملكاتي الشخصية لاختيار الكلمة المعبرة والنظيفة .
*ما مصدر هذا الإبداع الذي تتمتع به كفنان عازف على الأكورديون؟
مصدره الشعور بالمسؤولية التي تركها أساتذتنا وشيوخنا سبقونا ومصدرها عشق الكلمة قبل الأغنية و عزفها فأنبل إحساس تجده عند الشاعر صاحب الكلمة الرصينة.
*أين هو حضور فرقة جمعية الطرب العربي الأصيل في الساحة الفنية؟
مع كل تواضع شهادة عمالقة الموسيقى الذين قيموا أدائنا اندهشوا للمستوى الكبير الذي يقدمه أعضاء فرقتنا المعروفة وطنيا
*ماهي آخر إنجازاتك الفنية رفقة فرقة الطرب العربي ؟
آخرها اعادة بعث أغنية لالة مغنية بأسلوب ايقاعي جديد خاصة بعدما لاقى الأداء الأول للأغنية نجاحا والحمد لله
*هل يمكنك إبداء رأيك فيما يخص الساحة الفنية اليوم؟
ربما يمكنني أن أصف ما يحدث اليوم على الساحة الفنية هو ما حدث للطرب والفن الأصيل والكلمة النظيفة حيث همش وغيبت رفعة الأذواق.
اهي رسالةعثمان من خلال الطرب العربي الأصيل؟
هي أمنية أن يتجرد الفن من كل الضغوطات والمساومات لتكون المنافسة شريفة فالطرب العربي الأصيل بريء من كل ذلك و الأغنية الأصيلة رسالة وأمانة نبني بها أجيالا سليمة ونظيفة الأفكار لأنها وجدت من بيئة أصيلة ونظيفة.
*كلمة أخيرة من عثمان بوسعيد
أولا وقبل كل شيء أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة البلاغ الوطنية الرائدة حاليا لاهتمامها والتفاتتها الطيبة لجمعية الطرب العربي الأصيل و لي بصفة خاصة و جميع زملائي و على رأسهم عبد الوهاب رشيدي رئيس الجمعية و مصطفى جبار الذي قدم الكثير للفن بالنعامة كذلك اقدم الشكر الى السيد بوزرواطة عبد الله الذي وقف بجانب الجمعية و لأسماء كبيرة أخص بها السيد مدير الثقافة عمر مانع على تشجيعه المستمر لكل ما هو جميل أتوجه بتحية لكل جمهور القراء . وشكرا مرة أخرى .
جريدة البلاغ/ س.ابراهيم