21‏/1‏/2011

1.3 مليار لدعم تربية النحل الصحراوي بالنعامة



خصصت مديرية الفلاحة بالنعامة أزيد من مليار و330 مليون سنيتم لفائدة 264 من مربي النحل المتواجدين خاصة بمنطقتي جنين بورزق وتيوت الصحراوي بهدف تحسين مداخيل سكان المناطق الريفية الجنوبية وتنويع النشاطات الفلاحية، غير أن 34 منهم فقط من باشروا فعليا في إنجاز مشاريع الدعم التي خصصتها الدولة لتطوير إنتاج النحل الصحراوي وحماية هذا النوع من الإنقراض ورغم الجودة العالية للعسل إلا أن العديد من المربين مازالوا يلجؤون الى إستعمال الوسائل التقليدية وهو أسلوب كما قال نسعى لتغييره ومنح تقنيات والآليات العصرية لتطوير الإنتاج والتربية وأضاف أن المصالح الفلاحية أخضعت المربين النحل الصحراوي للتكوين ضمن شعبة فلاحية إنتاجية جديدة تستهدف ضمان إستمرار هذا الصنف من النحل وحمايته من الإنقراض الى جانب تحسين مهارات المربين مما يسمح لهم بالتحكم في تربية النحلة الصفراء التي تتغذى على السدرة والشيح والإكليل وبعض النباتات الصحراوية المزهرة الأخرى وذلك بغرض الرفع من إنتاج العسل، علما بأن أولى التجارب لدعم هذه الشعبة وتثمينها بولاية النعامة كانت في 2004 وبمعدل إنتاج سنوي لا يتجاوز 4000 كلغ وتبقى نوعيته مفضلة وتلقى إقبالا وطلبا متزايدا لأهميتها العلاجية وحسب النحال السيد: بلخيري من بلدية جنين بورزق، فإن الرفع من إنتاج تلك النحلة المتواجدة بالسكر في حالات تناقص رحيق الأعشاب المزهرة، كما يتطلب الأمر توفير نقاط للماء ومنشآت لجمع المياه السطحية للمساعدة على نمو مراعي الأعشاب المزهرة التي يتغذى منها هذا الصنف من النحل الذي يبقى يعاني من الزوابع الرملية التي عادة ما تقضي على أعداد كبيرة منها من جهة ثانية وتشير معطيات مركز البحث العلمي في المناطق الجافة بجامعة باب الزوار بالجزائر العاصمة الى أن النحل الصحراوي المعروف بإسمه العلمي "أبيس ميلفيكا صاهرياسيس" هو إحدى أصناف الحشرات التي تستوطن بالمنطقة الجنوبية الغربية من الوطن وخاصة في مناطق القصور والمشرية وبني ونيف، وتعتبر هذه المناطق سهبية وشبه صحراوية تنمو فيها الأشجار المثمرة وأنواع هامة من فصائل أشجار السدرة والأعشاب الطبية المزهرة التي يتغذى منها هذا النوع من النحل.