
تعيش عائلة مكونة من 5 اطفال كلهم معاقين حركيا وضعا مزريا للغاية بسبب التجاهل الممارس اتجاهم ،فوالدة هؤولاء الأطفال تقول انها ن بأعين بريئة دون أن يتحركوا في أي إتجاه حتى أن أحدهم ينطق كالبهائم كونه عاشر الأغنام ولم يلعب يوما في حياته هذه الصورة المحزنة ليست من صنع الخيال ولكنها الواقع المر لعائلة بلماحي القاطنة بأبعد نقطة بولاية النعامة في الحدود الجزائرية المغربية ببلدية القصدير تعيش مأساة مع الزمن فالأب صاحب 45سنة يعمل في إطار الشبكة الإجتماعية بمرتب لا يتجاوز 3000دج وأما والدتهم لا تستطيع التحرك وإن مرضت فعليها تكليف إحدى الجارات لتفقد معاقيها هذه الحالة من حالات زواج الأقارب فكل الأبناء معاقين حركيا وذهنيا ففضيلة صاحبة 20سنة ويوسف 18سنة ونورالدين 13سنة وفاطمة الزهراء 11سنة وسهيلة 6سنوات كلهم يلبسون حفاظات عفوا -بلاستيك - لقلة المدخول الذي لا يسمح حتى بلقمة العيش وحينما تدقق النظر في الوالد صاحب الأربعينيات ينتابك شعور أنه في بداية عقده السادس تجعد وجهه واثقله الهم وزادته صعوبةالحياة سألنه عن الإعانات التي يتلقها فتنهد وإستغفر وقال :ًًًًٌٌٌٌ من يعينك طول الوقت حتى مصاريف العلاج لم أعد أطيقها ًًًًًًًًًًٌ.
هذا و تنتظر العائلة هبة جزائرية لانقاذهم من الواقع المر الذي تعيشه هذه العائلة .......
س.سيد الشيخ