تناول الباحث بغداد أحمد بلية، في كتابه الجديد الذي وسمه بـ"تجليات الواقع في السينما الجزائرية"، واقع المنجز السينمائي في الجزائر انطلاقا من تيماتها الأولى وصولا إلى منتجيها في تسلسل زمني لم يهمل أي عمل أو مخرج أو فرد من طاقم العمل.
الكتاب الذي صدر عن دار الأديب بوهران، فسّر فيه الباحث كيفيات انتقال مختلف رسائل الخطاب التواصلي إلى صورة مرئية مثيرة وممتعة، مسرحيا أو سينمائيا أو تلفزيونيا، تحْملُ المتلقّي على الانفعال والتّفاعل الباعث لوجدان، والمرسل لانطباع يترجم الحصيلة إلى قناعة تظهر في السّلوك.
وممّا ورد فيه على سبيل التّمثيل الكاشف للغة الفصيحة، والأسلوب الأنيق، والمضمون القيّم"غاية الفنون البحث عن معرفة حقائق الأشياء، والفن مرتبط بالمعرفة، لذا يسعى جاهدا للبحث عنها، ومن ثمّة كانت الواقعية تروم تحليل الواقع بحثا عن تفسير له، فكان الفكر والخيال مرتبطان بالواقع بنفس درجة ارتباط الواقع بالحقيقة المادية".
وعبر صفحات الكتاب التي تقارب 120 صفحة من الحجم المتوسط، يقع الكتاب في حاول الباحث أن يقدم قراءة للواقع السينمائي في الجزائر.
يذكر أنّ مديرية الثّقافة بولاية النعامة هي من تكفّل بطبع هذا العمل.