المركز الجامعي أحمد صالحي بالنعامة اختتام فعاليات الملتقى الوطني الأول الموسوم بـــ "دعم ريادة الأعمال والابتكار لخلق الشركات الناشئة".

 

توج الملتقى الوطني الأول حول الجامعة والتنمية المحلية الموسوم بـ"دعم ريادة الأعمال والابتكار لخلق الشركات الناشئة". و الذي شهد فعالياته المركز الجامعي "صالحي أحمد" بالنعامة على مدار يومين بعدة توصيات هامة، هذا الملتقى الذي حضره رؤساء المعاهد كان من تنظيم معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، وبالتنسيق مع حاضنة الأعمال الجامعية للمركز الجامعي النعامة و مركز دعم وتطوير المقاولاتية، حيث عرف مشاركة أزيد من 70 أستاذ باحث مع برمجة 30 مدخلة تنوعت ما بين مشاريع ابتكارية وأخرى تنموية واعدة.

 

     هذا الملتقى الذي تعددت محاوره، جاء لتسليط الضوء على دور الجامعة في تحقيق التنمية المحلية، من خلال البحث العلمي والتكوين وتحديد التحديات، مع إبراز دور مراكز تطوير المقاولاتية وحاضنات الأعمال في دعم الاقتصاد المحلي وريادة الأعمال، مع تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التكامل التنموي، بالاضافة الى ذلك اقتراح استراتيجيات لربط التكوين الأكاديمي في مجال الشركات الناشئة باحتياجات السوق المحلية. 

 البروفيسور صافي حبيب مدير المركز الجامعي النعامة

سنواصل دعم ومرافقة المشاريع الابتكارية

 من جهته البروفيسور صافي حبيب مدير المركز الجامعي "صالحي أحمد" بالنعامة فقد عبر عن اعتزازه باحتضان هذا الملتقى الوطني الأول من نوعه، مبرزًا مكانة المركز الجامعي في المساهمة الفعالة في خدمة التنمية المحلية، ودعم روح المبادرة لدى الطلبة والباحثين. كما نوه بالدور التكاملي لحاضنة الأعمال الجامعية ومركز دعم المقاولاتية في مرافقة أصحاب المشاريع الناشئة.

مدير المركز " صافي حبيب" ركز على التحديات الجديدة الواجب مواجهتها للارتقاء بجانب الابتكار والرقمنة وولوج عالم المقاولاتية، وأن دور المؤسسات الجامعية سيكون حاضرا في توجيه أصحاب المشاريع المبتكرة، و العمل على استحداث مؤسسات ناشئة سيتم ضمان لأصحابها المرافقة والتأطير اللازمين.

 الدكتور كبير يحي معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير

نحو ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال داخل الجامعة

تحدث الدكتور كبير يحي مدير معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بالمركز الجامعي "أحمد صالحي " عن أهمية هذا الملتقى الذي يهدف بالدرجة الأولى الى تعزيز جسور التعاون والتكامل بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي، بالاضافة الى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال داخل الجامعة، والدور الاستراتيجي للمعهد في تكوين كفاءات قادرة على مواكبة متطلبات السوق والمساهمة في التنمية المحلية، مؤكدا حرص المعهد على دعم الأفكار المبتكرة والمشاريع الطلابية.

 الدكتور زقاي وليد رئيس الملتقى

تفعيل المبادرات الطلابية لمسايرة التحول الاقتصادي

            أكد الدكتور زقاي وليد رئيس الملتقى  على أهمية هذا الحدث في خلق بيئة جامعية محفزة على الإبداع والابتكار، داعيًا إلى تفعيل المبادرات الطلابية، خاصة وأن هذه الفعاليات تندرج ضمن سياق تنموي واعد يشهده المركز الجامعي كشريك أساسي وفاعل رئيسي في قيادة هذا التحول، من خلال دعم جميع المبادرات وتشجيع الشباب على تأسيس شركات ناشئة من خلال توفير الظروف المناسبة باستخدام التكنولوجيا.

             وفي ختام هذا الملتقى أجمع الحاضرون من أساتذة وخبراء ومستثمرون على ضرورة الارتكاز على طلبة الجامعة والباحثين وحاملي المشاريع من خلال دعم قدراتهم في مجال الابتكار ، مع دعم مختلف المبادرات وتوفير فضاءات لتطوير المهارات انطلاقا من أن هذه الشريحة الطلابية أصبحت تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة التي تسعى الجامعة الجزائرية إلى تحقيقها، مع الدعوة لانخراط  مجموع الفاعلين وشركاء التنمية في استعمال التكنولوجيات الرقمية . 

 

النعامة: سلامي ابراهيم