رافق الشاب هواري الدولفان و جنات و سهام و صنع أفراح الجزائر عاصمة الثقافة العربية و افراح ولايات الوطن الجزائري
حمي محمد مصباح المعجزة المسيقية بالمشرية
ثمة فروقات بين الثقافات و لكن الموسيقى يمكن أن تظهر كافة مجالات الحياة و تنقل الانسان الى عالم آخر ، و هي زاهية الألوان و غنائية تذهب الى خارج حدود الوطن و تعبير عن جميع أنواع المشاعر التي يحس بها الانسان
محمد البشير مصباح المعروف باسم ً حمي ً يتكلم عن عالم الموسيقى فيقول انني أشعر أن الموسيقى وحدها تمكن أن تعبر عن مكنونات روحية ، فالموسيقى تتعايش مع نفسيتنا و ما نحتاجه أن نعزفه يكون بعواطفنا و اثارتنا، فالفطرة و الاجتهاد لا يكفيان لأن يحقق الانسان الشهرة و ما نحتاجه هو توفر الفرص للكشف عن مواهبينا.
فقد نشأ محمد مصباح في كنف أسرة فنية مشراوية عريقة و مشهورة بحبها للمويسقى و عشقها للمقام العربي تراث المنطقة الأصيل بل و حراستها له طوال العقود الماضية و من منا لا يعرف عائلة فلاح التي قدمت كثيرا للفن الجزائري فمحمد مصباح المعروف بأسم ً حمي ً الذي أصبح أمير ألة السانتتيزار بدون منازاع و يشهد له بباعه الطويلة في مداعبة البيانو بتأدية كل أنواع الطبوع و تهافت عليه ألمع نجوم وهران بدءا من شابة جنات و الهواري دولفان و شابة سهام و غيرهم من الأسماء اللامعة في الأغنية الريوانية
و من هنا فلا عجب ان كانت نشأة الفنان الظاهرة محمد مصباح موسيقية طبيعية بالوراثة ، ما لبث ان صقلت بالموهبة و الكفاءة المتميزة
فلقد حاز الشهرة على نحو مثير و قد هز كل من استمع اليه بموهبته الموسيقية المذهلة و تعدت شهرته حدود الوطن و أصبح يرافق كل الفرق الوطنية نظرا لاجادته لعزف كل المقاطع و كان ما تجود به انامله جدير بتقديم عروض جيدة لكن ذلك يثير الدهشة و حتى حفلات الأعراس أصبح أصحابها يشترطون الفنان محمد مصباح ضمن تعداد الفرقة و بدونه لن يكون للفرقة أي طعم ،
يمتدحه الجميع و يمنحونه الشرف و المجد لانه قادر على تقديم العروض مع أفضل الأوركسترات ، فأعتقد أن هذا يدعوا الى البهجة
فمحمد مصباح عندما يصب قلبه في الأداء مع أفراد فرقته المعروفة باسم جمعية الطرب العربي الأصيل التي حققت نجاحات على أكبر المستوايات فيقول أشعر أنني محظوظ لأنني نسيت كل الأشياء الأخرى ما عدا العزف على ألة السانتي و أني أعبث بها و أفعل ما أحب أن أفعل .
عن جريدة صوت الغرب / ا.سلامي
