مرافق عمومية تتحول الى رماد ،نهب ، سرقات ، تراشق ، و قنابل المولوتوف لتفريق المتظاهرين
عاشت مدينة المشرية اكبر تجمع سكاني في ولاية النعامة ليلة رعب خاصة بعد اشتعال موجة العنف بشوارع المدينة و دخول العشرات من الشباب في مناوشات و تراشق مع رجال الأمن بعدما تعرضت عدة مرافق عمومية إلى التخريب ، إحتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية. كما استهدف المحتجون الذين رفعوا شعارات "ضد الزيادات الأخيرة في أسعار المواد الغذائية والحقرة والبطالة" بالخصوص مقرات المؤسسات العمومية على غرار ساحة وسط المدينة و مقر دائرة المشرية الذي تطلب حراسة شديدة من طرف قوات الأمن و مكتب البريد الذي تعرضت واجهته الى التخريب و محاولة حرق المحكمة الى جانب اقدام المحتجين على حرق مقر سونلغاز بالمشرية و الذي افتتح منذ حوالي شهراين اضرم الشباب الثائر النار في 6 سيارات و تحطيم 7 اخرى و نهب المعدات و التجهيزات و حرق الوثائق وهو نفس الوضع الذي عرفه المجمع التجاري ً الأروقة الجزائرية سابقا ً الذي تعرض الى غزو غنائمي كما قام المتجمهرون باغلاق الكثير من المحاور الطرقية مما اجبر عناصر الأمن على تفريق العشرات من الشباب بواسطة القنابل المسيلة للدموع و بالرغم من قلة عناصر الأمن الا انهم تمكنوا من السيطرة على الوضع خاصة بعد وصول الامداد اليهم من المديرية الولائية.
س.سيد الشيخ
..............جريدة النهار............. صور مأخوذة من أماكن التخريب ببلدية المشرية
