19‏/2‏/2011

4579 مربيا للمواشي يجمعون أزيد من 200 ألف قنطار من الصوف الخام بالنعامة

حقق مربو المواشي بالنعامة الذين يفوق عددهم 4500 مربيا إنتاج 203 الاف قنطار من الصوف الخام حيث تعتبر هذه المادة الأولية اساسية في بعث حركة التجارة الاقتصادية ، ، ويصل عدد منتجي الصوف بالولاية إلى ما يقارب 4579 مربيا ممن باشرو عملية تحصيل وجمع منتجات الصوف من مواشيهم التي يصل تعدادها إلى نحو 574112 رأسا من الأغنام منتشرة بمختلف البوادي وخاصة بشمال غرب الولاية ليتم فيما بعد تسويقها داخل وخارج تراب الولاية.
ويعتبر الصوف الخام المحلي من موارد الدخل الثابتة عند مربي الأغنام بالولاية، كما أن الطلب على تلك المادة بنوعيها الناعم والخشن لا يزال كبيرا، حيث يحتفظ هذا الأخير بمكانته المرموقة لمميزاته المتمثلة في المتانة وقوة التحمل ولكونه مصدرا أساسيا في صناعة الأقمشة الشتوية والزرابي وهو يلي القطن في أهميته الصناعية، وتتوقع المصالح الفلاحية بلوغ زيادة تقدر بـ15 بالمائة من منتوجات الصوف الخام خلال السنة الجارية بالولاية بالنظر إلى توفر الكلأ بالمراعي وزيادة في قدرات توفير الأعلاف الطبيعية للمواشي بعد هطول كميات معتبرة من الأمطار فضلا عن بلوغ نتائج جيدة لعملية الغراسة الرعوية عبر مساحات هامة من سهوب الولاية والتي ساهمت في زيادة متوسط إنتاج الرأس الواحد من الأغنام علاوة على تعميم طرق التربية الحيوانية الصحيحة والتغذية والتسمين وانتشار العناية الصحية والتحسين الوراثي للقطيع. وحسب المصدر ذاته فإن الولاية تنتج سنويا ما يمثل نسبة تقدر بـ7 بالمائة من مجموع كميات الصوف الخام المنتجة وطنيا، إلا أن عملية زج صوف الأغنام بالطريقة اليدوية لازالت الشائعة عموما لدى المربين، حيث يتخلى أغلب الموالين عن استعمال آلات الجز الكهربائية وهو ما يؤخر من عملية تموين الأسواق بهذه المادة الأولية التي يتزايد طلب التجار عليها بدء من الفترة الربيعية ويعيق نشاط الوحدات الإنتاجية التي تصنع المنتجات الحيوانية، ولتشخيص واقع إنتاج وتسويق مادة الصوف ببوادي الولاية شرع طلبة شعبة الإنتاج الحيواني للمعهد التقني الرعوي المتخصص بولاية النعامة في إجراء دراسة على عينة قوامها 220 أسرة رعوية تم اختيارها بطريقة عشوائية من سبع قرى تابعة لبلديتي «عين بن خليل» و«صفيصيفة»، كما أوضحت مسؤولة البحوث ومذكرات التخرج بالمعهد، ويقوم هؤلاء الطلبة بجمع البيانات بطريقة المقابلة الشخصية باستخدام استمارة الاستبيان التي أعدت لهذا الغرض من أجل معرفة متوسط حجم حيازة العائلات القروية من رؤوس الأغنام والماعز ونسبة المواليد من الأغنام في المنطقة ونسبة المسحوبات للبيع والاستهلاك المحلي من الأغنام لدى صغار المربين والموالين الميسوري الحال وتكاليف شراء الأعلاف ونسبة المزارعين الذين يبيعون صوف أغنامهم مقارنة بعدد المربين للأغنام في المنطقة.

س.ابراهيم