بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اليوم الوطني للشهيد ارتأت المحافظة الولائية للكشافة الاسلامية بالنعامة و تحت الرعاية السامية للسيد والي الولاية ان تحي الحدث اين سطرت برنامج ثري بالمناسبة ،
تجسيدا للاصلاحات الأخيرة التي نادى بها فخامة رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الموجه للأمة اين ركز على ضرورة تظافر جهود الجميع خاصة شباب الجزائر المطالب باخذ مشعل النضال ، و كسب كل الرهانات
أن الكشافة الجزائرية تسعى دوما إلى تعزيز قيمة تواجدها باعتبارها القاسم المشترك للأفراد وللمنتسبين إليها، لأن الكشفية بمبادئها القوية والثابتة تعمل دائما على الحفاظ على قيمة العمل التطوعي في أوساط الفتية والشباب كعامل أساسي للمواطنة، و المضي إلى مواصلة العملية التربوية الأصيلة والرعاية الدائمة للناشئة، وذلك بالاستجابة لاحتياجاتهم ومرافقتهم عبر الطريقة الكشفية المتشبعة بالروح الوطنية والوفاء لعهد الشهداء والتمسك بالوحدة الوطنية في إطار سيادة الدستور وتكريس رسالة المؤسس الشهيد محمد بوراس رحمة الله عليه، مع التأكيد على ضرورة الانفتاح على الثقافات والحضارات باعتماد أسلوب الحوار والتعايش مع الغير في ظل الاحترام المتبادل والاعتزاز بالانتماء لمنظومة قيمنا الحضارية الأصيلة.
و بهذه المناسبة الوطنية تثمن المحافظة الولائية الجهود المبذولة من طرف جميع هيئات المجتمع
و ان الكشافة الاسلامية سوف تسعى دوما من اجل الارتقاء والظهور بصورة حسنة ومشرفة في أوساط المجتمع، عاكسا بذلك الإرادة القوية والصادقة للمنتسبين إليه، والذين يستحقون الثناء الحسن والتشجيع الدائم.
و بالأمس القريب وجدت الثورة التحريرية المباركة في الكشفيين عناصر واعية مدربة على العمل والنظام ومستعدة للتضحية من أجل الوطن بقناعة تامة . استفادت الوحدات الصحية لجيش التحرير الوطني بخيرة العناصر الكشفية في مجال التمريض والإسعافات، ومن أبرز القادة الكشفيين الذين شغلوا مناصب قيادية في الثورة ولم يقتصر دور الكشافة أثناء الثورة على الداخل بل تعدّاه إلى خارج الوطن أين تشكلت فرق كشفية جزائرية في كل من تونس والمغرب وشاركت باسم الجزائر في عدة نشاطات كشفية في الرباط، وتونس، و ألمانيا، والصين ، والخلاصة أن الثورة الجزائرية وجدت رصيدا من الرجال في صفوف الكشافة كان لهم شرف الاستشهاد من أجل حرية الجزائر.
المجد و الخلود لشهدائنا البرار
عاشت الجزائر
