معاناة امام المركز الصحي بمغرار بالنعامة بسبب غياب الطبيب و سيارة الاسعاف تلتحق بعد نصف ساعة من الحادثة
بعد صمت دام ازيد من ثلاثة اشهر لا تزال عائلة بودلال بدائرة مغرار جنوب النعامة تنتظر نتائج التحقيق بعد سماع المصالح الأمنية اقوال والد الطفل ياسر الذي مات غرقا في حوض مائي معد من طرف بناء ،
هذا و ذكر والد الضحية بأنه عاش معاناة حقيقية مباشرة بعد انتشال ابن الوحيد الذي سقط في حوض مائي مبني بالطوب طوله 2م و عرضه 1 و عمقه حوالي 1.5 يوجد امام مسكن كان يستغله صاحبه في صنع القالب المعد للبناء، حيث عاش لحظات و معاناة لا توصف امام المركز الصحي الوحيد بمقر الدائرة الذي كان مغلقا وقت الحادثة بالاضافة الى غياب الطبيب أما سيارة الاسعاف فقد التحقت بعد نصف ساعة حسب تصريحات عائلة الضحية
و تعود تفاصيل الحادثة التي هزت مشاعر سكان بلدية مغرار لما كانت العائلة بصدد تحضير وليمة الاحتفال بازدياد مولود هو ابن شقيق اب الضحية بحي سيدي راشد و من طبيعة الأولاد الصغار التجمع امام مبنى السكن حيث كان يوجد حوض مائي مجاوراعده صاحبه لتجميع المياه لاستعمالها في ورشته اليدوية المتمثلة في صناعة – القالب – حيث كانت الساعة حوالي السابعة مساءا لما افتقدت الأم ابنها ياسر المولود بتاريخ 5/12/2008 اختفى فجأة و بعد رحلة و بعد رحلة بحث تجند لها الجميع اكتشفت عمته –ب.ح- 17 سنة أن ابن اخيها يطفوا فوق مياه حوض الجار فبدأت بالصراخ حيث تم انتشال الطفل الذي كان لا يزال حيا حسب تصريحات والده و تم على جناح السرعة الاتصال بـ الحماية المدنية و التي لم تلتحق الا بعد نصف ساعة مما اضطر بالعائلة بالاستنجاد بسيارة خاصة للتوجه نحو المركزالصحي بمغرار و الذي كان مغلق و مباشرة بعد الاتصال بالممرض الذي حضر على الفور حيث تم استدعاء الطبيب الذي كان في عطلة لتقديم المساعدة للطفل ياسر الذي لفظ انفاسه الاخيرة ، بسبب التقصير و فترة الانتظار ، هذا ولا يزال اب الطفل ياسر مستنكرا تصرف احد اعضاء السلطات المحلية بمغرار تعليقه على الحادثة لما أشار أن الضحية ماهو الا طفل صغير و كأن الروح البشرية متعلقة بالأشخاص البالغين و هي حالة الاستياء التي وجدناها سائدة لدى كل المتعاطفين مع عائلة بودلال ،
في الوقت الذي اشار فيه العديد من السكان الى النقص الفادح في الصحة العمومية بمغرار خاصة و المنطقة مصنفة وطنيا بقوة خطورةالتسممات العقربية
اين طالب السكان بضرورة وضع نظام المداومة بالمركز الصحي و تزويده بمختلف المعدات الصحية ،
