4‏/11‏/2011

خصائص و مميزات ولاية النعامة السياحية و التاريخية و الثقافية


-3-تاريخ المنطقة:
- ولاية النعامة كباقي ولايات الوطن شهدت مقاومة عنيفة للاستعمار
منذ أن وطأت أقدامه أرض المنطقة و كانت أبرزها مقاومة الشيخ
بوعمامة,المتصوف قائد المقاومة الشعبية في الجنوب الغربي الجزائري و التي
دامت أكثر من 20 سنة (1881 إلى 1904)هذه المقاومة و غيرها من المقاومات كان
لها أثر كبير في تكوين شخصية متمردة و مقاومة في المنطقة سهلت عملية احتضان
الثورة منذ الشرارة الأولى لاندلاعها.
حيث كانت المنطقة تابعة للولاية الخامسة المنطقة الثامنة التي شهدت عدة
معارك منها على سبيل المثال لا الحصر:
- معركة أمزي(جبل امزي بالعين الصفراء)و التي استعمل فيها سلاح النبالم
المحرم دوليا.
- معركة بولغفاد
- معركة بني سمير
- معركة مير الجبال
- معركة جبل مرغاد
- معركة جبل عيسى
و قد دفعت ولاية النعامة كباقي ولايات الوطن ضريبة غالية من خيرة أبنائها
سقطوا في ميادين المعارك إذ نحصي أكثر من 1605 شهيد هذا بالإضافة إلى شريحة
كبيرة من المعطوبين.و التي مازالت في تزايد بسبب مخلفات الاستعمار و ما
زرعه في هذه الأرض الطيبة من ألغام و أسلاك شائكة.حيث مازال خط شال و ما
يحويه من سموم شاهدة إلى يومنا هذا على وحشية الاستعمار و همجيته.

-4-المعتقلات:
- تبقى المعتقلات خير شاهد على ضراوة الثورة و بسالة أبنائها
بالمنطقة مما اضطر المستعمر الغاشم إلى حشرهم في معتقلات أقل ما يقال عنها
أنها وصمة عار في جبينه منها:
-معتقل منفى الثوار بجنين بورزق
-معتقل الدزيرة بالعين الصفراء
و رغم محاولة الاستعمار الدءوبة لطمس معالم الهوية الجزائرية إلا أنها بقيت
ثابتة واضحة المعالم يشهد عليها موروث ثقافي كبير

-5-التراث الثقافي:
- المجتمع الجزائري له قيم حضارية ضاربة جذورها في أعماق التاريخ
نتج عنها موروث ثقافي(مادي و غير مادي)نابع من الهوية الأصلية للمجتمع
الجزائري وولاية النعامة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع تزخر بتراث ثقافي
كبير و متنوع يتمثل في:

-6-متحجرات عظام الديناصور:
- على مسافة 15 كلم من بلدية الصفيصيفة و غرب مدينة العين الصفراء بالمنطقة
المسماة 'رويس الجير'اكتشفت متحجرات عظام الديناصور مع نوع آكلات العشب من
طرف فريق علمي مختص تابع لمركز البحث و التنمية لشركة سوناطراك و ذلك يوم
2001-02-12

-7-الغابات المتحجرة:
- تعود هذه الغابات إلى العصر الحجري الحديث:غابة التيوت-غابة قلعة
الشيخ بوعمامة- غابة الجنين بورزق.

-8-الصخور المنقوشة:
- الأطلس الصحراوي أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم على شكل
محطات للرسومات و النقوش الصخرية و مواقع الأدوات الحجرية و المغارات و
الكهوف تنتشر عبر جبال القصور و هي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن
شعوب قديمة.تشهد على طريقة معيشتهم و عاداتهم و تقاليدهم و على أنواع
الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك العصر إذ تتواجد بولاية النعامة أكثر من
300 محطة للصخور المنقوشة أبرزها:
محطة تيوت و محطة المحيصرات ببلدية العين الصفراء,محطة أم البرايم بسيدي
براهيم,و تاوزامت و الصيبع ببلدية مغرار محطة درمل,سيدي محمد مول المكتوبة
واد العرعار,تشطوفت و رصمة الحمام ببلدية جنين بورزق,كدية عبد الحق,خناق
الطيب,بلقراد الرجيمات,حاسي لبيض ضاية سيدي أحمد المجدوب ببلدية عسلة.

-9-القصور العتيقة:
- على ضفاف المجاري المائية و الواحات الخضراء و البساتين الخلابة
بنيت القصور العتيقة لولاية النعامة بكل مرافقها بشكل هندسي معماري رائع
يتناسب مع طبيعة و مناخ المنطقة(مسجد,المدرسة القرآنية,البيوت,الساحة
تتخللها أزقة واسعة و صيقة مترابطة مع بعضها البعض أحصينا منها خمسة قصور
ما زالت على حالتها الطبيعية(قصر مغرار-قصر قلعة الشيخ بوعمامة-قصر
تيوت-قصر عسلة و قصر صفيصيفة)بالإضافة إلى التراب المادي تزخر ولاية
النعامة بالتراث غير المادي و يتمثل في:

-10-المواسيم و الوعدات:
- بما أن المعتقدات في ولاية النعامة, تمتد أصولها من الدين و
التاريخ,إضافة إلى ما تحويه البيئة,فقد تداول بين السكان إحياء مناسبات
تتمثل في:

المواسم:
- يحييها سكان المنطقة في طابع عام مشترك لا يخلو من العادات و التقاليد
بتعبير دال على الفرح و الغبطة, منها ما هو مقدس و ديني كالأعياد المتمثلة
في:
-رأس السنة الهجرية,عاشوراء
-المولد النبوي الشريف, ليلة القدر المباركة
-عيدي الفطر و الأضحى
و منها ما يرسخ مظاهر التآلف و التقارب الأسري و الاجتماعي كحفل الزفاف,و
الختان....
الوعدات:

- أو ما يسمى 'المعروف'تقام الوعدات في الولاية من طرف أتباع و أبناء و
خدام الأولياء الصالحين الذين عاشوا بالمنطقة فترة من الزمن للترحم على
الجد الصالح و لقاء أحفاده و أبنائه في تجمع سنوي لصلة الرحم و حل المشاكل
الاجتماعية إضافة إلى تنظيم شؤون القبيلة الداخلية و الخارجية و يكون ذلك
في موعد محدد من السنة لا يخضع لأي تبديل أو تغيير.
و تعتبر وعدة سيدي أحمد المجدوب (الولي الصالح بعسلة)من أهم هذه الوعدات
تليها وعدة سيدي التاج(قلعة الشيخ بوعمامة)بمغرار فهي عبارة عن تظاهرة
اقتصادية و ثقافية جهوية بارزة بمدة ثلاثة أيام كاملة تقام فيها مهرجانات
الفروسية و إطلاق البارود و يعرض التجار سلعهم للبيع كما يحضر "المداحون"من
مختلف الجهات لتنشيط الوعدة لتقديم المدائح الدينية و القصص الشعبي المختلف
تضمهم حلقات من هنا و هناك إضافة إلى:
-وعدة سيدي بوتخيل بالعين الصفراء
-وعدة سيدي بلال بالعين الصفراء و المشرية
-وعدة سيدي موسى بعين بن خليل
-وعدة سيدي امحمد-العقلة بالنعامة
-وعدة سيدي عيسى بتيوت
-وعدة سيدي سياف-فرطاسة بصفيصيفة
-وعدة سيدي أحمد الميلود بمكمن بن عمار

-11-الفروسية:
- كان الفرس و ما يزال رمزا للشخصية العربية الأصيلة إذ عرف العربي
بارتباطه الوثيق بفرسه و سيفه لذا تكتسي تربية الخيول أهمية خاصة و عناية
فائقة حيث نجد أن جل القبائل المتواجدة بالولاية تهتم بالفرس و تكرمه حتى
لكأنه يكاد يكون فردا من العائلة و لهذا الغرض شكلت فرقا من العائلة و لهذا
الغرض شكلت فرقا للفنطازية المعروفة محليا باسم "العلفة".
- علفة أولاد سليمان
- علفة أولاد سيدي التاج
- علفة الطرافى
- علفة أولاد الشحمي
- علفة أولاد سيدي سليمان
- علفة المجادبة
- علفة المسايفة
- علفة السندان
- علفة الشيخ بوعمامة

الفلكلور:
- هو عبارة عن رقصات شعبية لها دلالات معينة من خلال بعض الحركات التي تكون
مصحوبة بإيقاع آلات موسيقية تقليدية,تتمثل في:الغايطة,البندير,القصبة,و من
بين أهم أنواع الفلكلور في ولاية النعامة نجد:
*العلاوي:و يعتبر من أشهر الرقص حيث أن هذه الرقصة لها خصائص تعبيرية تدل
على مختلف مراحل الحروب بعد كل نصر,و هي تمتاز بالسرعة في الحركة إذ أنها
خاصة بالرجال فقط.
*الحيدوس:أو ما يسمى بالصفهو رقصة نسائية قد يشارك فيها الرجال "و لعل
الحيدوس من الحدس الذي هو السرعة و المضي على استقامة و الذهاب في الأرض"و
هي تقوم عن نظام الصف المنسجم المتراص و الإيقاع الواحد بالأيدي و الصوت و
الأرجل بوضع صفين متقابلين من النساء,الصف الأول يقوم بالضرب على آلة
البندير و ترديد مقاطع من الغناء المحلي,و الصف الثاني يقوم بالرد عليهن و
التصفيق.
12-الشعر العربي:
الشاعر لسان حال مجتمعه,فلا يخلو مجتمع من شاعر يذوذ عن حرماته و يمجد
بطولاته و ينقل أخباره,فشيطان الشعر حط رحاله بين بعض أبناء هذه المنطقة
فتفننوا في نظم القصائد المختلفة الأغراض و المواضيع.
13-القصص الشعبية, و الأغنية
البدوية:
يمكن تحديد مناسبات القص في المنطقة في نقطتين اثنتين في البيت و
الحي,و في المواسم أي بين الأهل و الأصدقاء في الأولى و التجمع العام في
الثانية و حسب المختصين فيقسم "مجال رواية الشعر و القصة بين ثلاثة فئات من
محترفي الرواية الشعبية" و هم:
المداحون أو رواة الحلقات العامة في تجمعات الأسواق و المناسبات العامة.
-القوالون و هم الشعراء و رواة الشعر في الجلسات الخاصة التي تنعقد من حين
لآخر بين هواة الشعر.
و روايات البيوت و هن النساء اللواتي يتخصصن في رواية الحكايات الموجهة
خصوصا للأطفال و التي يطغى عليها الطابع الخرافي.
و كل هذا يتناول وصف للحياة الثقافية و الاجتماعية و تجسيد الثقافة الشعبية
بالمنطقة إضافة إلى تخليد بطولات المجتمع...
14-الألعاب التقليدية:
بما أن الحياة الاجتماعية هي السمة المميزة لسكان المنطقة الجنوبية
الغربية عامة وولاية النعامة خاصة و حيث أن الألعاب رياضة للبدن و ترويح عن
النفس و هي إحدى الملامح الراسخة لتراثها فهي تشكل وجها من وجوه الحياة
التي عشنا و نعيش جزئياتها استطاع السكان أن يخلقوا لأنفسهم جوا من الفرجة
و الفسحة من خلالها و هي تتمثل فيما يلي:
*الثماني:لعبة فكرية
*السيق:تلعب بقطع من الأخشاب في الرمل
لسهولة التنقل في السهوب اتخذ السكان لأنفسهم ملجأ أولوه ثقافة خاصة و
هو:الخيمة و ارتباطها بالبادية:
الفعالية الثقافية,الكتاب و الباحثون,الحركة الجمهورية لأن النشاط
الاقتصادي للبدو الرحل في البادية يعتمد على تربية المواشي,فإن حياة
الترحال ترتبط بالخيمة لسهولة حملها و إعادة نصبها و هي تنسج من شعر الماعز
و فيها أجزاء تتمثل في:الفاهق,الستار,الخالفة,الأوتاد,الركيزة,الملطمة...
و عادة ما تنصب عشة من أجل الضيوف تكون قريبة منها و هنا تلتمس الطيبة و
كرم الضيافة لدى سكان ولاية النعامة إذ أن حسن معاملة الضيوف و إكرامهم هي
الصبغة المكتسبة لديهم.
إنه أمر جميل و رائع أن نملك تراثا محليا عريقا و متنوعا لكن الأجمل هو
المحافظة عليه و تثمينه لأنه جزء لا يتجزأ من الهوية,خاصة و أننا في عصر
طغت عليه الآلة التي حلت محل التجمعات الشعبية التي تصنع تلك الظواهر
الثقافية,لهذا تسعى مديرية الثقافة لولاية النعامة جاهدة إلى حصر مجالاتها
و إبراز قيمتها قصد التعريف بها من أجل حماية هذا التراث الثقافي الذي يعزز
الثقافة الشعبية و يسعى إلى النهوض بها و دمجها في الحياة
15-اللباس التقليدي:
باعتبار اللباس صورة عاكسة لتطور و ازدهار المتجمعات عبر الزمن,مع
المحافظة على الأصالة و العراقة يسعى سكان المنطقة إلى إحاطته بعناية خاصة
لما له من أهمية بالغة في ترسيخ الهوية,و بطبيعة الحال منه ما هو خاص
بالرجال كما هناك ما هو خاص بالنساء.
*لباس النساء:
- المقرون:يوضع فوق الرأس و يشد بخلالة في الرقبة
- الملحفة:تشد بخلالتين على مستوى الكتفين
- ليزار
يصحب اللباس النسوي حلي تتزين بها المرأة تتمثل
في:المضمة-الخلالة-الخلخال-البريم-وكلها مصنوعة من الفضة إضافة إلى
اللويز:و هو مصنوع من الذهب.

*لباس الرجال:

- العباية و البرنوس
- العمامة:تلف فوق الرأس
- الجلابة:تصنع من الصوف و الوبر
- الهدون:يشبه البرنوس إلا أنه منسوج من الوبر
- الخيدوس:هو برنوس إلا أنه يصنع من الصوف الأسود
16-فنون الطبخ:
تختص الولاية بأكلات تقليدية متوارثة, و معروفة على المستوى المحلي تثري
بها المناسبات و الأفراح, كما تقدم إكراما للضيوف منها:
*الكسكس:و هو ما يعرف في المنطقة "الطعام" يتنوع إلى:
*طعام رقيق:و هو ما يسمى "السفة",حيث يقدم مع اللبن أو الحليب.
*طعام غليظ:و هو ما يسمى "المردود"حيث يقدم مع المرق.
أنواع الخبز:
- المطلوع وهو ما يسمى بخبز الطاجين
- الملوي,المسمن,البغرير,المبسس,المخلعة
إضافة إلى الأكلات التي تحضر بالتمر:
*الزريزري:التمر+الكليلة
*المعكرة:التمر+الدقيق
*الرفيس:التمر+قطع من الخبز
*الرّب:مربى التمر و ما يشتق من الحليب
*الكليلة:جبن مجفف
*الجبن و الدهان
17-الفعاليات الثقافية:
كانت المنطقة قد عرفت عبر الأزمنة بتاريخها العريق و موروثها الثقافي
الأصيل فهي كذلك موقع إلهام أسر الكتاب و الباحثين و الشعراء
ما إيزابيل أبرهارت إلا واحدة من هؤلاء حيث ضاقت عليها الدنيا بما رحبت
فاحتضنتها مدينة العين الصفراء و أسرها كرم أهلها و تسامحهم فلم ترضى بديلا
عنهم إلى أن وافتها المنية بينهم ذات يوم من سنة 1904 إثر فيضان واد العين
الصفراء تاركة مادة علمية و أدبية مازالت تثير اهتمام الباحثين و الدارسين
في ضلال الإسلام الدافئة(دار فاسكال/باريس 1906)
- في بلاد الرمال(مطبوعات طوماس/بون 1914)
- أوراق الإسلام(دار فاسكال/باريس 1920)
- ملاحظات التاريخ(دار فاسكال/باريس 1908)
و نحن نتحدث عن الكاتبة الصحفية إيزابيل لا بد أن نتذكر ريحانة العين
الصفراء,تلك الزهرة التي فاح أريجها فتعطرت به كل النفوس الزكية التي
عرفتها"الزهرة رابحي"و المعروفة في عالم الصحافة و الأدب باسم "صافية
كتو"كانت كتابتها تعج بالحساسية الفرطة تجاه كل ما هو جميل فقد تفننت
بإرادتها الحالمة في تأسيس كوكب بنفسجي لا يعرف إلا الصفاء و الجمال و كانت
الشاعرة تغني الطفولة و الطبيعة و الحنان و الفنون و تحتفي بالسلام و
الحرية و الأم و الأرض إلى أن وافتها المنية يوم 29 جانفي 1959 بالجزائر
العاصمة مخلفة رصيدا معرفيا ما زال يحضى بالدراسة و الاهتمام منه:
- مجموعة قصصية "الكوكب البنفسجي"
- منتخب شعري "صديقتي القيتارة"
- مجموعة قصصية للأطفال "زهرة الرمال"
- رواية موضوعها نفسي إجتماعي"لم تطبع"
و ليس للعقم في قاموس النطقة موطأ قدم,فهي لم تعرف يوما رغم تعاقب الأيام و
السنين إذ مازالت تعج بكم هائل من الكتاب و الباحثين و الشعراء و الفنانين
الذين أثروا الساحة الثقافية و الفنية بما جادت به قرائحهم و ما ألهمتهم
إياه هذه الأرض الطيبة من عمق التاريخ و أصالة التراث و متغيرات الراهن.
*الكتاب و الباحثون:
- إن تنامي ظاهرة الكتابة في الآونة الأخيرة و تزايد عدد الكتاب و
الباحثين,دفع مديرية الثقافة إلى تنظيم ملتقى جهوي لهذه الشريحة كل سنة
تعرض فيه الأعمال و تناقش فيه الأفكار و في هذا المجال نحصي عددا لابأس به
من الكتاب و الباحثين الذين طبت أعمالهم.
*الأستاذ الباحث خليفة بن عمارة(الحلم و الملك,السيرة البوبكرية,اللانسلاخ)
*خليفي عبد القادر(من الوروث الثقافي)
*محمد معروف ولد جلول(حوار أم جدل)
*بلية بغداد(النظم الصوتي في القرآن و الترجمة)و غير هؤلاء كثير, بالإضافة
إلى كوكبة أخرى من الشباب و التي لم تطبع أعمالها بعد.
* الشعراء:
تحصي ولاية النعامة نخبة مميزة من الشعراء منهم محمد بوحميدة صاحب ديوان
"المآسي و التآسي"و الشاعر بوزيان عبد القادر صاحب ديوان الرؤية البوزيانية
من خلال القصائد الشعبية و الشاعر نقاز جلول و الشاعر خيدوري عبد القادر و
غيرهم كثير.
*الفن التشكيلي:
إن طبيعة المنطقة الخلابة و تنوعها بين الجبال و الواحات و الوديان
و الرمال أرهفت أبنائها فأبدعت أناملهم لوحات فنية أبهرت الناظرين فذاع
صيتهم و تمكنوا من حصد جوائز عديدة و في محافل مختلفة منهم الفنان التشكيلي
حماد رشيد,جريدني محمد,تبابنة حمادة,قراري عبد القادر,حيدار التوهامي,بلقور
لغريسي,العيد حمداني,الحاج محمد عز الدين,بوشطاطة براهيم,باهرة فتيحة...إلخ
*المسرح:
- عرفت الحركة المسرحية بولاية النعامة حركات مد و جزر كثيرة بين
انتعاشه و انتكاسه حيث تكونت عدة فرق مسرحية شاركت في مهرجانات وطنية و
دولية منها:فرقة مسرح القرية,فرقة مسرح الأجواء,فرقة جنوب جيلالة للمسرح و
السينما و الشباب,فرقة طليعة روح الأدب المسرحي...إلخ.
18-الحركة الجمعاوية:
- تسجل الحركة الجمعاوية نموا متسارعا و خاصة في الآونة الأخيرة إذ نحصي
أزيد من 741 جمعية متعددة التخصصات منها أزيد من 77 جمعية في ميدان الفن و
الثقافة موزعة عبر تراب الولاية يتواجد العدد الأكبر منها بمدينتي المشرية
و العين الصفراء باعتبارهما أكبر التجمعات السكانية بالولاية.
19-المحطات الطبيعية:
- تراث الولاية لا يقتصر على الموروث الثقافي فحسب بل يتعداه إلى مناظر
طبيعية خلابة من واحات و رمال و جبال و محطات طبيعية تستحق عناء السفر
للتمتع بها.
- عين عيسى الواقعة بجبل عيسى على ارتفاع 1623م
- حمام عين ورقة
- واحة تيوت
- واحة مغرار
- بحيرة عين بن خليل